هذه بعض السنن الواردة عن الرسول عليه الصلاة والسلام والتى من شأنها مضاعفة الثواب
والحسنات لمن فعلها,فاقبلوا عليها عسى أن نكون ممن قبلهم الله فى رمضان,ومن عليهم بالعتق والغفران.
أولا: الجلوس بعض صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله
حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة"..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى
ثانيا:من السنن المستحبة صلاة الضحى
**********
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ،
وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ،
ويجزئ من ذلك ركعتان تركعهما من الضحى " : السلامى بضم السين وتخفيف اللام : هو العضو ،
وجمعه سلاميات بفتح الميم وتخفيف الياء.(
يح مسلم)
وعنها قال النبى صلى الله عليه وسلم أيضا:
{ لا يحافظ على صلاة الضحى إلا أواب ، وهي صلاة الأوابين } .
( حسن ) .
ثالثا:الذكر
*********
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ،
و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم
قالوا : بلى يا رسول الله قال : " ذكر الله "
يح الإسناد
وقال صلى الله عليه وسلم:
"سبق المفردون ، قالوا : وما المفردون يا رسول الله
قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات".
رواه مسلم
رابعا:الصدقة
*************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }
[
يح الترغيب].
وروى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس ,
و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام ,
و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .
خامسا:عمرة رمضان
*************
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
": عمرة فى رمضان كحجه معى" .
( متفق عليه)
سادسا: السحور
***********
و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
(( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم
سابعا: تعجيل الفطر
***********
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس
فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
رواة البخارى و مسلم .
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء
فعن انس رضى الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى ,
فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و
حة الترمزى و حسنة .
ثامنا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام
***********
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))
و كان عبد الله إذا افطر يقول (( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى ))
و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول (( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله ))
و رواى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول (( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت ))
و روى الترمزى بسند
يح انه صلى الله عليه و سلم قال
(( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .
تاسعا: السواك
**************
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً ))
و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .
عاشرا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
************
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم
(( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر ))
و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا
يجتهد فى غيرة )) .
وان شاء الله يتقبل منا ومنكم سائر الاعمال الصالحة
لا اله الا الله وأستغفر الله وصلى وسلم على سيدنا محمد
وكل عا م وانتم بخير ,,
هاهو رمضان دخل وماهي إلا ايام
ويقال رمضان خرج
وبين الدخول والخروج
[فائزون وخاسرون]
فيارب
بلغنا إياه بهمه عاليه
ونفسٍ تواقه
وجعلنا من
المقبولين